بعد الفوز الكبير بنتيجة 5-0 في جوبا، أكد المدرب السنغالي باب ثياو أن “الأمر لم ينته بعد”، مشيراً إلى أن “هناك مباراة مهمة لا تزال في انتظار الفوز بها على أرضه أمام موريتانيا”. لكن المفاجأة الصادمة كانت إصابة حارس المرمى الأساسي إدوارد ميندي، الذي قد لا يتمكن المدرب من الاعتماد عليه في ديربي 14 أكتوبر المقبل على ملعب عبد الله واد في ديامنيادو.
تعرض الحارس السنغالي الدولي لإصابة خلال الشوط الأول من المباراة التي جمعت منتخب بلاده بجنوب السودان. ورغم الألم الذي كان يشعر به، تمكن ميندي من الصمود حتى نهاية اللقاء، مما أظهر احترافيته العالية وتفانيه في الدفاع عن شباك فريقه. كإجراء احترازي، تم استدعاء سيارة إسعاف لنقله مباشرة بعد نهاية المباراة إلى المستشفى لإجراء فحص طبي شامل، وذلك لتحديد طبيعة الإصابة ومدى خطورتها.

في الوقت الذي لا تزال فيه طبيعة الإصابة غير معروفة بشكل رسمي، يبدو من المرجح أن يغيب ميندي عن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2026. هذه المباراة تمثل أهمية قصوى للسنغال، حيث يطمح الفريق إلى تحقيق تعادل على الأقل لضمان حصوله على تذكرته إلى البطولة العالمية “يونايتد 2026”. أي غياب للحارس الأساسي سيشكل تحدياً كبيراً للفريق في هذه المواجهة المصيرية، خاصة مع الضغط النفسي الكبير المرتبط بضمان التأهل إلى النهائيات العالمية.