تصدر حارس المرمى السنغالي إدوارد ميندي عناوين الصحف بعد انتقاله من تشيلسي إلى الأهلي. وقع حارس المرمى البالغ من العمر 31 عامًا عقدًا لمدة ثلاث سنوات مع النادي السعودي، مما يمثل الفصل التالي في مسيرته الكروية. شارك ميندي، المعروف بدوره الحاسم في نجاح تشيلسي خلال موسم 2020/21، أسبابه وراء هذه الخطوة الجريئة.
أوضح ميندي أن قراره بالانتقال إلى الأهلي كان مدفوعًا بطموحات النادي، والتي تتماشى مع أهدافه الخاصة. في بيان، قال ميندي:
“أعلم أن هذا النادي طموح للغاية، مثلي. بالنسبة لي، كانت خطوة معقولة. الدوري السعودي يتحسن. نرى أسماء كبيرة تنتقل إلى هنا. ليس لدي شك في أنه سيكون هناك المزيد من مثل هذه الانتقالات قريبًا.”
يعكس تصريح حارس المرمى ثقته في السمعة المتنامية للدوري السعودي، الذي شهد مؤخرًا زيادة في الانتقالات رفيعة المستوى. يعتقد ميندي أن انتقاله لن يفيد مسيرته المهنية فحسب، بل سيساهم أيضًا في تطوير الدوري.
تميز وقت ميندي في تشيلسي بإنجازات كبيرة. كان شخصية رئيسية في فوز تشيلسي بدوري أبطال أوروبا خلال موسم 2020/21، حيث قدم بعض العروض المذهلة. في المجموع، لعب ميندي 105 مباريات للنادي اللندني، واستقبل 86 هدفًا. أكسبه دفاعه القوي بين العارضتين إعجاب الجماهير وزملائه في الفريق على حد سواء.
على الرغم من هذه الإنجازات، شعر ميندي بالحاجة إلى تحدٍ جديد، وبدا أن المكانة المتنامية للدوري السعودي للمحترفين هي الفرصة المناسبة. لقد اجتذب الدوري بالفعل العديد من اللاعبين الدوليين، وانتقال ميندي هو علامة أخرى على جاذبيته المتزايدة.
تتوافق طموحات الأهلي مع رغبة ميندي في البقاء تنافسيًا على أعلى مستوى. يتطلع النادي السعودي إلى تعزيز فريقه بلاعبين من ذوي المكانة الدولية، وخبرة ميندي في المسابقات الأوروبية الكبرى تجعله إضافة قيمة. ومن المتوقع أن تلعب قيادته وقدرته على التصدي للكرات وخبرته دورًا حاسمًا في نجاح النادي في المستقبل.
مع استمرار نمو الدوري السعودي للمحترفين، يشير انتقال ميندي إلى تحول في المشهد الكروي العالمي، حيث يجد اللاعبون تحديات جديدة في الدوريات الناشئة. ستتجه كل الأنظار إلى الأهلي وميندي حيث يشرعان في هذه الرحلة الجديدة المثيرة معًا.