إدوارد ميندي: بصمة إنسانية خالدة في مسقط رأس أهله

إصابة ميندي تهدد مشاركته في المواجهة الحاسمة لموريتانيا

في خطوة تجسد الوفاء للجذور والمسؤولية الاجتماعية، سافر حارس المرمى الدولي السنغالي المخضرم إدوارد ميندي إلى مسقط رأس والديه في مدينة كور ماسار بالسنغال. هناك، وبحضور رسمي ومميز، تم تنصيبه وتكريمه كراعٍ رسمي لمدرسة ياكار، في يوم الحادي والثلاثين من شهر مايو الماضي. هذه المبادرة الإنسانية تسلط الضوء على الجانب الإنساني المشرق للاعب الذي أثرى الدوري الفرنسي والإنجليزي بموهبته بين القوائم، حيث يثبت أن تأثيره يتجاوز حدود ملاعب كرة القدم ليصل إلى قلوب المجتمع ومستقبل أبنائه.

إدوارد ميندي: بصمة إنسانية خالدة في مسقط رأس أهله

مدرسة ياكار: منارة أمل وتوسعة جديدة بدعم من البطل

مدرسة ياكار هي مؤسسة تعليمية تم بناؤها وتأسيسها بالكامل خلال العام الحالي 2024، وذلك بمجهودات وتبرعات الجمعية التي تحمل نفس الاسم. الهدف الأساسي من إنشاء هذه المدرسة هو تقديم وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص، من خلال توفير حق الوصول إلى تعليم عالي الجودة مجانًا بالكامل للأطفال المنحدرين من خلفيات عائلية واجتماعية محرومة ومضطربة. لطالما سعت المدرسة إلى أن تكون رمزًا للأمل والطموح بالنسبة لأطفال وشباب منطقة كور ماسار، الذين يبحثون عن فرصة حقيقية لتحقيق ذواتهم وبناء مستقبل مشرق. وبفضل الدعم المالي والمعنوي الكبير من إدوارد ميندي، الذي أصبح الراعي الرسمي للمؤسسة، ستشهد المدرسة قفزة نوعية في قدراتها الاستيعابية وخدماتها التعليمية. حيث ستتمكن المدرسة التي تضم أكثر من خمسمائة طالب وطالبة من زيادة عدد الطلاب في كل صف دراسي بشكل ملحوظ، من ستين طالبًا إلى مائتي طالب في كل مجموعة سنوية. هذا التوسع الكمي سينعكس إيجابًا على الجودة النوعية للتعليم وعدد المستفيدين، مما يعني أن المدرسة ستتمكن من تقديم المزيد من الفرص التعليمية المتكافئة، وتزويد عدد أكبر من أطفال واحدة من أفقر المناطق في العاصمة بأدوات ومقومات النجاح والتفوق في الحياة، ومساعدتهم على كسر حلقة الفقر العلم والمعرفة.

Edouard Mendy